امتياز منطقة صير أبو نعير

حقائق سريعة

  • يقع حقل صير أبو نعير في قلب واحد من أهم وأغنى الأحواض النفطية على مستوى العالم.
  • يحد المنطقة من الشرق مجمع نفطي تابع لإمارة دبي يشمل حقلي الفاتح وراشد، من الشمال حقل سري النفطي الإيراني، ومن الغرب حقول غزيرة الإنتاج للنفط والغاز تتبع لإمارة أبوظبي.
  • توجد القباب الملحية الملائمة لتجمُّع النفط في منطقة الامتياز، وهي نفس ما يوجد في خليج المكسيك وبحر الشمال والخليج العربي.
  • أوضح المسح الزلزالي الثنائي الأبعاد وجود إمكانيات هائلة لهذا المشروع.
  • تم تنفيذ مسح زلزالي ثنائي وثلاثي الأبعاد شمل الجزيرة بالإضافة إلى اثني عشر ميلاً بحرياً محيطاً بها في عام 2008.
تقع جزيرة صير أبو نعير في قلب منطقة الامتياز، وتمثل جزءاً من إمارة الشارقة، وتمتد على مسافة 80 كم من شواطئ أبوظبي في منتصف المنطقة الساحلية الغنية بالبترول. ويحد منطقة الامتياز من الشرق مجمع النفط الخاص بحقل الفاتح التابع لإمارة دبي، ومن الشمال حقل سري النفطي الإيراني، ومن الغرب حقول النفط والغاز التابعة لإمارة أبوظبي. تتميز صير أبو نعير بتركيبة من القباب الملحية الثاقبة تكونت بفعل حركة الملح في العصر الكمبري (هرمز). حيث تحركت تراكمات الملح في العصر الكمبري إلى الأعلى تدريجياً، مُحْدِثَةً ثقوباً واختراقات في الطبقات الأحدث عهداً المغطية لها، لتخلق بذلك تركيباً ملحياً قبابياً. وتكونت المعالم السطحية من الصخور الرسوبية، بالإضافة إلى الصخور البركانية والحجر الرملي. ولقد أثرت حركة الصخور الملحية الكامنة في الأعماق على معظم المستودعات والمكامن الرئيسية الغزيرة الإنتاج مثل (خوف، عرب، إيلام/مشرف، ثمامة)، وحقول أبوظبي العملاقة (زاكم، أم شيف، باب، بحصا)، مما أدى إلى احتمال وجود طبقات شديدة الانحدار حول جوانب تركيبة القباب الملحية الثاقبة. تم إجراء مسح زلزالي ثنائي الأبعاد عام 1999، وحققت الطريقة الهندسية المتبعة في المسح والتشغيل ومعالجة البيانات نجاحاً ملحوظاً. يتم العمل الآن على إعداد برنامج للقيام بمسح ثلاثي الأبعاد باستخدام أحدث تقنيات التصوير للكشف عن طبيعة التربة وطبقاتها أسفل الجزيرة وتحديد الشكل الهيكلي لطبقات الملح والتركيبات المختلفة حول الجزيرة. وبناءً على نتائج هذا المسح سيتم البدء في التنقيب الاستكشافي لاحقاً. وتساهم خبرة شركة نفط الهلال في التعامل مع هذه التقنية في الحد من مخاطر الاستكشاف المتعلقة بتخلخل الطبقات الملحية الثاقبة، حيث إنه من المنظور الجيولوجي، تقع الفواصل الرئيسية للمكامن والمستودعات في منطقة إيلام/ مشرف وتكوينات ثمامة العائدة إلى العصر الطباشيري المبكر وطبقة الخف العائدة إلى العصر البرمي، وتحتوي هذه المكامن على كربونات بحرية سطحية تتميز بخواص مسامية جيدة لمثل هذه المكامن، وتتشابه مع الخواص المتوفرة في العديد من حقول النفط العالمية العملاقة في المنطقة. تم تنفيذ مسح زلزالي ثنائي وثلاثي الأبعاد في العام 2008 باستخدام النموذج الانكساري، وقد تم إجراء المسح على جميع المكامن المستهدفة وكامل الجزيرة بالإضافة إلى منطقة الامتياز المكونة من اثني عشر ميلاً بحرياً حولها. وقد أظهرت دراسة أخرى أجريت في عام 2009 أشكال التخلخل الخاصة بالهياكل الملحية طبقاً للمعلومات المتاحة. وبفضل الخبرة الواسعة التي اكتسبتها نفط الهلال والدعم اللوجيستي الراسخ الذي يوفره مقرها الرئيسي في الشارقة، استطاعت الشركة وبكل قوة أن تبرهن لشركات النفط الأخرى مدى قدرتها على إدارة المشاريع بالنيابة عن الشركات الموكلة إياها ولكن بفعالية أكبر وبأسعار أقل تكلفة منها.

Crescent Petroleum