اليمن

حقائق سريعة

  • تم الحصول على امتياز التنقيب في القطاعين ٢ و٩ اللذين تبلغ مساحة كل منهما 4,000 كيلومتر مربع، وتم بدء العمل فيهما عام 1991.
  • الشركاء الدوليون: شركات بريتش غاز، وكليد بيتروليوم البريطانية، ولويزيانا لاند وإكسبلوريشن الأمريكية، وآيتوشو كوبوريشن المحدودة، وإندونيسيا بيتروليوم المحدودة اليابانية.
  • تضمنت أعمال التنقيب والاستكشاف إجراء مسح زلزالي لمساحة 2,000 كيلومتر مربع، ومعالجة النتائج وحفر ٧ آبار استكشافية.
  • تم العثور على دلائل مكامن بترولية، وقد أظهرت بعض الآبار دلائل على احتوائها على النفط، ولكن ليس بكميات ذات جدوى تجارية، وتم التخلي عن حقوق الامتياز.
حصلت شركة نفط الهلال منذ يناير عام 1991 على حق امتياز القطاعين 2 و9 في اليمن بموجب اتفاقية الإنتاج المشترك، بمساحة 4,000 كيلومتر مربع لكل قطاع. وتمثل شركة نفط الهلال الشريك الرئيسي في هذه الصفقة المهمة للاستكشاف والإنتاج، وتألفت المجموعة المشاركة من كلٍّ من شركة الغاز البريطانية، وشركة لويزيانا لاند وإكسبلوريشن، وشركة كليد بيتروليوم، وشركة آيتوشو كوبوريشن، وشركة إندونيجا بيتروليوم المحدودة، وشركة إندبيكس (بترول إندونيسيا المحدودة). وعملت شركة نفط الهلال بالفعل في القطاعين 2 و9، قبل أن يتم نقل حق تشغيل القطاع 9 إلى شركة الغاز البريطانية. قامت شركة نفط الهلال بمراجعة الخرائط الأساسية للقطاع 2، ونقل وتسكين فريق التنقيب الجيوفيزيائي، ثم إجراء مسح زلزالي متردد لمسافة 1,600 كم، وإجراء مسح زلزالي جوي باستعمال مروحية بطول 400 كم، بالإضافة إلى تحليل ومعالجة النتائج، والمسح الجيولوجي لطبقات الأرض، وحصر الآبار المدرجة في الخطة والمواد اللازمة للعمل عليها، كما شيدت شركة نفط الهلال عدة طرق لتسهيل الوصول إلى 4 مناطق نائية مع نقل وإقامة معدات الحفر ومنشآت السكن، وتسهيل التزود بمياه الآبار. وقد تم الانتهاء من هذه الأعمال خلال 4 سنوات، بجانب حفر 4 آبار أخرى. وقد تطلب المشروع إقامة مكتب عمليات ميداني، وإنشاء مستودع أدوات حفر، ووجود مكتب رئيسي للإدارة في العاصمة صنعاء. كما تم الاعتماد على أطلس الغرب وجهاز لاختبارات الجاذبية بواسطة شركة نفط الهلال وذلك للحصول على البيانات الجيوفيزيائية في المناطق النائية والظروف المحلية الصعبة. وبصورة إجمالية، نتج عن محصلة العمل في القطاعين: حفر ٧ آبار في مناطق نائية تطلبت دعماً لوجستياً هائلاً. وقد مكنت معرفة شركة نفط الهلال العميقة بالثقافة المحلية وعلاقاتها المحلية من إنجاز العملية بصورة سلسة أفضل من باقي الشركات الدولية التي تعذَّر عليها العمل في هذه الظروف. وقد أشارت عدة دلائل إلى وجود المواد البترولية في العديد من الآبار. وتم تسليم امتياز الحقول إلى الحكومة اليمنية عقب استكمال برنامج العمل.

Yemen, Crescent Petroleum