حقائق سريعة
- في عام 2007، وقَّعت شركة نفط الهلال وشريكتها شركة دانة غاز اتفاقيةً مع حكومة إقليم كردستان العراق من أجل تطوير الموارد الغازية الكبيرة في الإقليم، والعمل على إطلاق مشروع مدينة كردستان للغاز.
- شملت الاتفاقية أيضاً عمليات تطوير ومعالجة ونقل الغاز الطبيعي من حقلي كور مور وجمجمال من أجل توفير إمدادات الغاز الطبيعي لتزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية المحلية القريبة من أربيل والسليمانية بالوقود.
- بدأ إمداد محطة كهرباء أربيل بالغاز الطبيعي في الأول من أكتوبر عام 2008 عبر خط من الأنابيب يصل طوله إلى 180 كم خلال مدة قياسية لم تتجاوز 15 شهراً.
- عاد كل هذا بالنفع على الشعب العراقي حيث تم توفير الكهرباء اللازمة لخدمة 4 ملايين مواطن عراقي، بالإضافة إلى توفير ما يقرب من 2.5 مليون دولار كانت تهدر سنوياً في تكاليف نقل الوقود المسال.
- في عام 2007، وقعت شركة نفط الهلال وشريكتها شركة دانة غاز اتفاقية مع حكومة إقليم كردستان العراق لتطوير مصادر الغاز الهائلة في المنطقة تقتضي بقيام كلٌّ من حكومة إقليم كردستان، وشركة نفط الهلال، وشركة دانة غاز بتقييم مشترك لمصادر الغاز الطبيعي في إقليم كردستان العراق بهدف التحسين والتطوير وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذه الموارد الهائلة من الغاز. بالإضافة إلي ذلك، ستقوم شركتا نفط الهلال ودانة غاز بتطوير ومعالجة ونقل الغاز الطبيعي من حقل كور مور، وتقييم إمكانيات حقل جمجمال للغاز في نفس الوقت، وذلك للتأكد من توفير إمدادات الغاز اللازمة لتغذية محطات توليد الطاقة الكهربائية المحلية في أربيل والسليمانية. ومن المقرر زيادة أعمال تطوير وتحسين احتياطيات الغاز من أجل توفير الغاز الطبيعي اللازم كمادة خام وطاقة لدعم الصناعات المحلية، وللتصدير أيضًا. في مايو 2009، دخلت شركتا نفط الهلال ودانة غاز في اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركتي (OMV) و(MOL) بهدف العمل على التنمية المشتركة لحقول الغاز في كور مور وجمجمال. شركة (OMV) هي واحدة من أكبر الشركات الصناعية المدرجة في النمسا، أما شركة (MOL) فهي أكبر شركة مجرية مدرجة تعمل في مجال النفط والغاز، وتعد الشركتان من أكثر الشركات الأوروبية ديناميكية وتكاملاً في قطاع النفط والغاز، وتعتبران المصمم الأساسي لمشروع خط أنابيب غاز نابوكو. وقد استحوذت كلٌّ من الشركتين على نسبة 10% من الأسهم في شركة بيرل بتروليوم المحدودة، وهي الشركة التي تتولى العمل على مصالح شركتي نفط الهلال ودانة غاز في إقليم كردستان العراق. انتهت المرحلة الأولى من عمليات التطوير في زمن قياسي لم يتعدَّ 15 شهراً، وشملت هذه المرحلة عمليات الاستكشاف، والاختبار، واستعادة حقوق الامتياز لآبار الغاز القائمة بالفعل، وإجراء مسح زلزالي ثنائي الأبعاد، وإقامة فواصل الغاز ومرافق المعالجة مع مد خطوط أنابيب نقل الغاز لمسافة تصل إلى 180 كم، وقد وصل أول إمداد غاز إلى أربيل في أكتوبر عام 2008. يتم ضخ الغاز إلى محطتي توليد الطاقة الكهربائية المحلية في أربيل والسليمانية عبر 180 كم من الأنابيب. ويمر خط الغاز بالقرب من حقول غاز أخرى وهو مؤهل لتحمُّل طاقة استيعابية احتياطية من أجل نقل كميات إضافية من الغاز في المراحل المقبلة. تتضمن المرحلة الثانية إنشاء وحدتين لقطارات نقل البترول المسال، وقد تم التخطيط للانتهاء منها في النصف الأول من عام 2011. وتبلغ القوة القصوى لإنتاج الغاز بالنسبة لمحطة قطار نقل الغاز المسال حوالي 300 مليون قدم مكعبة من الغاز في اليوم، وسيتم العمل على زيادة قدرة المعالجة من أجل التعامل مع كميات إضافية من الغاز عند توفرها في المستقبل. وتبلغ قيمة الاستثمار الكلي في عملية تطوير كور مور ما يتجاوز 800 مليون دولار. يشتمل البرنامج التطويري لحقل جمجمال على إجراء مسح زلزالي، وإعادة تشغيل واختبار الآبار الموجودة بالإضافة إلى حفر بئرين لتقييم الطبيعة الجيولوجية لهما. ويمثل حقل غاز جمجمال مجموعة قباب ملحية كبيرة تقع في الجهة الأمامية من زاجروس. ويقع الحقل على مدى 70 كم طولاً و5 كم عرضاً، ويتكون من ثلاث قباب. وتبلغ التكلفة التقديرية لبرنامج التقييم الأولي حوالي 75 مليون دولار ويستمر لمدة 12 شهراً تقريبا. وبناءً على نتائج البرنامج التقييمي سيتم اقتراح البرنامج التطويري المناسب لتطوير الحقل بأكمله. تُعد هذه المشروعات أضخم مشروعات خاصة بقطاع النفط والغاز ستنفذ في العراق خلال العقود القادمة. وسوف يستخدم الغاز الناتج لتسديد الاحتياج الشديد للكهرباء لتغطية متطلبات ما يزيد على أربعة ملايين مواطن عراقي، بالإضافة إلى توفير حوالي 2.5 مليار دولار أمريكي تهدر بصورة سنوية في تكاليف نقل الوقود المسال. كما تخطط الشركة أيضاً لإطلاق مشروع مدينة كردستان للغاز، وهو مجمع صناعي متكامل ومستدام للغاز، يستهدف تشجيع استثمارات القطاع الخاص في مختلف المجالات المتعلقة بقطاع الغاز الطبيعي في إقليم كردستان العراق، الأمر الذي سيعود بالنفع على الشعب العراقي من خلال توفير فرص التدريب والعمل ورفع النشاط الاقتصادي بصورة عامة.